بعد أن كانت الرشاقة والحصول على قوام مثالي وجذاب أمراً في غاية الصعوبة في الماضي، ويتطلب الالتزام لوقت طويل بنظام غذائي صارم يصاحبه الالتزام بممارسة الرياضة بإنتظام، أصبح الأمر الآن في غاية السهولة، حيث يمكن تحقيق حلمك خلال ساعات قليلة فقط مع تقنيات نحت الجسم المختلفة، التي تقضي على الدهون العنيدة حتى في أصعب مناطق الجسم، إليكم أهم المعلومات حول عمليات وتقنيات نحت الجسم، كما نعرض لكم تجارب واقعية لعمليات نحت الجسم قبل وبعد مع دكتور وخبير التجميل: علي جابر.
ماذا تعرف عن عمليات نحت الجسم؟
قبل أن نعرض لكم مجموعة من التجارب الواقعة لعمليات نحت الجسم قبل وبعد نوضح لكم مفهوم عمليات نحت الجسم:
وهي عملية تجميلية غير جراحية في معظم الأحيان، يتم فيها استهداف الدهون الموضعية التي تتراكم في مناطق مخصوصة في الجسم إما بعد زيادة الوزن أو بفعل الوراثة وغيرها، ونظراً لأن هذه الدهون تشوه الشكل العام للجسم فإنه يتم التخلص منها عن طريق تقنيات مخصصة لتفتيت وتدمير الخلايا الدهنية، مما يجعلها تتحول إلى مادة سائلة، يقوم الطبيب بشفطها من الجسم ليستعيد الجسم رشاقته مرة أخرى.
ما هي التقنيات التجميلية المستخدمة في نحت الجسم؟
هناك عدة طرق يتم من خلالها القضاء على الدهون الموضعية، من أقدم هذه الطرق هي الجراحة، أما نحت الجسم الحديث فيقوم على فكرة تفتيت الدهون بدون إحداث شقوق جراحية في الجلد، وذلك من خلال تقنيات حديثة مثل (الليزر/ الفيزر)، هذه التقنيات لها القدرة على تدمير النسيج الدهني من خلال إحداث ذبذبة واضطراب يؤدي إلى تفكك الروابط الموجودة بين الخلايا الدهنية والتي تعمل على تماسكها، بعد تدمير هذه الروابط تنهار الخلايا وتصبح في شكل دهون سائلة، وعند وصولها إلى هذه الحالة فإن إستخراجها من الجسم يكون سهلاً للغاية، حيث يتم شفطها باستخدام أجهزة خاصة.
بالطبع يعتبر نحت الجسم عن طريق شفط الدهون أكثر أماناً وذا نتائج أفضل من الجراحة، وذلك لأنه لا ينطوي على مخاطر الجراحة مثل النزيف أو زيادة فرص حدوث العدوى والالتهاب، كذلك لا يخلف استخدام هذه التقنيات أي ندوب أو آثار واضحة.
ماهو الفيزر؟
إذا كنت مطلعاً على عمليات التجميل فبالتأكيد تكون قد سمعت عن الفيزر من قبل، وهو التقنية الأحدث حالياً في مجال شفط الدهون ونحت الجسم عالي الدقة، وهو عبارة عن جهاز له مسبار يشبه الإبرة الطويلة، يقوم هذا الجهاز بإصدار موجات ألترا ساوند (فوق صوتية) ذات ذبذبة عالية، هذه الموجات هي المسؤول عن إذابة الدهون وتدميرها.
ما يميز الفيزر ويجعله مفضلاً من قبل الأطباء هو أنه آمن للغاية، حيث لا يتسبب في إحداث أي حروق بالأنسجة المحيطة خلال عملية إذابة الدهون، كما أن الموجات الفوق صوتية قادرة على الوصول إلى الدهون في أدق الأماكن، مما يمنح نتائج أفضل للعملية، وتتم عمليات النحت بالفيزر تحت تأثير المخدر الموضعي، ومن خلال ثقوب صغيرة للغاية في المنطقة التي سيتم إزالة الدهون منها.
تجارب عمليات نحت الجسم قبل وبعد
في “تجارب نحت الجسم قبل وبعد” نعرض لكم كيف أحدثت عمليات نحت الجسم فرقاً كبيراً في حياة الأشخاص الذين قاموا بإجرائها، والأمر ليس مبالغة، فأحياناً تكون الدهون الموضعية عائقاً للإنسان عن الإستمتاع بحياته، كما تعمل على اهتزاز الثقة بالنفس، ويكون الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة حريصاً على إخفاء هذه الدهون من خلال إرتداء الملابس الواسعة طوال الوقت، كذلك تعمل مشكلة الدهون الموضعية على زيادة الشعور بالإحراج والقلق المستمر.
نحت الجسم قبل وبعد..التجربة الأولى:
“كحال الكثير من الرجال في الدول العربية، كنت أعتقد أن عمليات نحت الجسم خاصة بالنساء فقط، ومنذ بدأت بالانتشار بين الرجال توجهت فوراً إلى الدكتور علي جابر، حيث كنت أعاني من دهون موضعية ذات حجم كبير في منطقة البطن، وكوني أعمل مدير لأحد الشركات الأجنبية، وأقابل العديد من الشخصيات المهمة، كنت أعاني من الإحراج المستمر بسبب شكل البطن، ولم أكن قادراً على ارتداء البدلات الرسمية الأنيقة لأبدو بمظهر جيد، ورشح لي د.علي جابر إجراء عملية شفط دهون البطن بالفيزر، وبالفعل شعرت بالفرق بين نحت الجسم قبل وبعد العملية، حيث أصبحت أبدوا أكثر شباباً وجاذبية، كما ازدادت ثقتي في نفسي وأصبحت أكثر إقبالاً على العمل ومقابلة الجميع”.
نحت الجسم قبل وبعد..التجربة الثانية:
أما عن التجربة الثانية لـ “نحت الجسم قبل وبعد” فهي للسيدة رانيا والتي تعمل مضيفة طيران:
“أتمتع من صغري بجسم رشيق ساعدني في الإلتحاق بوظيفة أحلامي وهي العمل في مجال الضيافة الجوية، وبالفعل عملت في المجال لسنوات وأنا أستمتع بكل لحظة في العمل، ولكن ماحدث بعد ذلك أثر على حياتي بشكل كبير، فبعد زواجي وإنجابي لطفلتي الأولى، ازداد وزني بشكل ملحوظ، وهو ما جعلني أشعر بالخوف من فقداني لوظيفتي، وحتى بعد الإلتزام بحمية غذائية لإنقاص الوزن، كانت هناك العديد من المناطق في الجسم التي تحتوي على الدهون الموضعية مثل الذراعين والبطن والأرداف، لذلك قررت الخضوع لإجراء عملية نحت الجسم بالكامل واستعادة رشاقتي في أسرع وقت، وبالفعل تمكنت من العودة إلى العمل في الوقت المحدد وأنا بكامل الثقة والرشاقة”.
نحت الجسم قبل وبعد..التجربة الثالثة:
أما تجربة نحت الجسم قبل وبعد الأخير فهي تخص السيدة منال والتي تبلغ من العمر 44 سنة، وتعمل معلمة في أحد المدارس الدولية، وعانت من الدهون الموضعية في الجسم بعد أن قررت إنقاص وزنها، حيث تتطلب وظيفتها الوقوف لساعات طويلة، وبالفعل قامت بإجراء عملية نحت الجسم بالفيزر، وبعد العملية أصبحت أكثر شباباً وأناقة، كما أصبحت أكثر سعادة وأصبحت حالتها النفسية والصحية أفضل.
كيف تختار افضل دكتور تجميل لنحت الجسم في مصر؟
إن اختيار افضل دكتور تجميل لإجراء عملية نحت الجسم أو عمليات التجميل بشكل عام هو أمر مهم للغاية، فمع أفضل دكتور تجميل يمكنك الحصول على نتائج مثالية طبقاً لتوقعاتك تماماً، بدون مضاعفات جانبية وبأقل الآلام والمعاناة، ولاختيار افضل دكتور تجميل ننصحك بالإطلاع على الآتي مسبقاً:
- التعرف على عدد سنوات الخبرة الفعلية للطبيب من خلال عدد العمليات التجميلية التي قام بإجرائها، كذلك الأماكن أو المستشفيات التي كان يعمل بها.
- رأي العملاء السابقين لطبيب التجميل، يجب البحث والإطلاع على تجارب حقيقية، يمكن التواصل مع عملاء الطبيب من خلال أكثر من طريقة، ويمكن التعرف على تجاربهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي حيث يقوم العملاء بتقييم الأطباء.
- بالنسبة للجانب الأكاديمي يجب أن يكون الطبيب قد تخرج من أحد الجامعات المرموقة، واحصل على شهادات ودرجات علمية عالية.
- التعرف على شكل نتائج العمليات التي يقوم بها الطبيب على سبيل المثال يمكن الإطلاع على صور عمليات نحت الجسم قبل وبعد للعمليات التي قام الطبيب بإجرائها.
- في النهاية يجب أن يتمتع الطبيب بالسمعة الجدية والشهرة والخبرة والمهارة في مجال التجميل.
بعد أن عرضنا لكم تجارب نحت الجسم قبل وبعد، ندعوكم إلى التعرف على المزيد من المعلومات حول عمليات نحت الجسم من خلال تواصلكم مع عيادة د.علي جابر خبير التجميل.
اقرا ايضا
عمليات تجميل الوجه : المميزات والعيوب والتكلفة بمصر
أفضل دكتور تجميل في مصر لحقن البوتكس والفيلر
للتواصل
صفحة الفيس بوك :DrALiGaberPLastic
صفحة الانستجرام :draligaber