تلجأ البعض من السيدات إلى عمليات تصغير الثدي لعلاج العديد من المشاكل الصحية والتخلص من الآلام صعبة التحمل، حيث تعد تقنية تصغير الثدي من التقنيات العلاجية والطبية التي تحقق نتائج مذهلة وسريعة وفورية في وقت قصير بدون التعرض لمخاطر التخدير العام للجسم، لذا فإن هناك الآلاف من السيدات اللواتي يلجأن إلى عملية تصغير الثدي بثقة واطمئنان سعيًا وراء التخلص من الألم والقضاء على الترهل للأبد وللتمتع بمظهر جذاب وملفت ومثالي للثديين ومتناسق مع أجزاء الجسم وبالتالي تستعيد المرأة الثقة مجددًا.
ماذا تعرف عن عملية تصغير الثدي؟
أجاب جراح التجميل الدكتور علي جابر على ذلك التساؤل موضحة تدرج عملية تصغير الثدي ضمن قائمة عمليات التجميل التي تتم لتحقيق هدفين أحدهم طبي والآخر تجميلي، حيث تتم العملية من أجل إزالة الدهون المتراكمة والأنسجة الزائدة والخلايا الدهنية من منطقة الثديين والتي تتسبب في الترهل والتدلي بشكل غير لطيف و يبدو واضحاً حتى مع ارتداء حمالة الصدر، كما يتسبب الترهل في آلام الصدر والجسم والظهر، و تتم العملية أيضًا لتحقيق الهدف التجميلي وهو الحصول على شكل طبيعي وجذاب للثدي والتخلص من الترهلات التي تطغي على الشكل الجمالي الثديين وذلك باستخدام التقنيات الحديثة الآمنة التي لا تضر بالجسم.
لماذا يتم إجراء عملية تصغير الثدي؟
فسر الدكتور علي جابر السبب وراء إقبال النساء على تصغير الثدي على الرغم أنه من الشائع في مجتمع السيدات الرغبة في امتلاك حجم أكبر الثدي، وفيما يلي نوضح ذلك:
- تتم عملية تصغير الثدي عند السيدات التي تعاني من النحافة الشديدة وبالتالي يصبح شكل الجسم غير متناسق.
- تستعيد العملية للمرأة الثقة وحب النفس.
- تحسين الشكل الخارجي للجسم.
- التخلص من شد الترهلات التي تصاحب الحجم الكبير للثديين.
- تعالج عملية تصغير الثدي فطريات الثديين، والطفح الجلدي، والام الرقبة، والكتف.
- للتخلص من مشكلة عدم إيجاد مقاس مناسب لحمالة الصدر.
- تتسبب الأثداء الكبيرة الحجم في صعوبة الحركة والعجز عن ارتداء الملابس بحرية.
سمات المرشحات لعملية تصغير الثدي
تتمتع المرشحات المثاليات لعملية تصغير حجم الثدي بعدد من الصفات، أبرزهم ما تم ذكره على لسان الدكتور علي جابر، وهم:
- التحقق من النمو الكامل للثديين ويتم ذلك من خلال الفحص السريري.
- تجاوز سن الثمانية عشر عام.
- التحقق من سلامة صحة الجسم والقلب وعدم مصاحبة الأمراض المزمنة للمريضة.
- علاج السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة أولاً ثم إجراء عملية تصغير الثدي.
- الإقلاع عن التدخين نظرًا لوجود تعارض سلبي في نتائج العملية عند السيدات المدخنات.
- ألا تعاني المرأة من مشاكل في السيولة وتخثر الدم.
- القدرة على وضع سقف محتمل من النتائج بدون مبالغة.
عملية تصغير الثدي
تتم عملية تصغير الثدي بعدة طرق وذلك على حسب حجم الترهل في الثدي، فقد أشار جراح التجميل الدكتور علي جابر إلى تسلسل الخطوات التالية في العملية:
- تخدير المريضة باستخدام المخدر المناسب لحالتها الصحية.
- عمل شق جراحي حول الهالة البنية بشكل عمودي أو جرح على شكل مراساة السفينة أو جرح على شكل مصاصة لولب بوب.
- يتم إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة والتخلص من تراكمات الدهون.
- شد الجلد وأنسجة الثدي والتخلص من الزائد منها.
- تغيير مكان حلمة الثدي لتصبح ملائمة لحجم الثدي الجديد.
- إغلاق الشق الجراحي بواسطة الخيط الطبي الشفاف.
- تستغرق العملية ٤٠ دقيقة ولا تترك أي آثار لندبات الجلد.
التحضير لعملية تصغير الثدي
شارك الدكتور علي جابر الخطوات والمراحل الدقيقة قبل العملية التي تتم من أجل تهيئة وتجهيز المريضة لتوديع تلك الترهلات إلى الأبد، وذلك على النحو التالي ذكره:
- مناقشة الطبيب حول النتائج المتوقعة بعد عملية تصغير الثدي
- إجراء الفحص السريري واختيار الطريقة المناسبة لعملية تصغير الثدي على حسب حجم الترهل.
- إخطار جراح التجميل بالأمراض الوراثية في العائلة.
- إبلاغ الطبيب بالتدخلات والعمليات السابقة.
- عمل اشاعات سينية لأنسجة الثدي.
- فحص الدم الكامل.
- فحص وظائف الكبد و الكلى وقياس نسبة السيولة في الدم.
- الصيام قبل العملية بعدة ساعات.
- الاسترخاء والتأني في اختيار الطبيب الأمثل.
تعليمات ما بعد عملية تصغير حجم الثدي
أشار الدكتور علي جابر إلى أهمية دور المريضة في الحفاظ على نتائج العملية بعد الانتهاء منها، وقدم عدد من النصائح والتعليمات التي تتمثل في:
- ارتداء مشد طبي ضاغط لمدة شهرين.
- شرب الماء يوميًا بما يعادل ٨ أكواب فيما أكثر للحفاظ على رطوبة الجسم.
- الحركة وتنشيط الدورة الدموية في الجسم وعدم الخمول لتجنب الجلطات.
- الحفاظ على وزن الجسم المثالي وتجنب زيادة السعرات الحرارية.
- يفضل النوم في وضع قائم بحيث تكون الرأس والصدر في ارتفاع عن باقي أعضاء الجسم.
- استخدام وسائد لمساعدة المريضة على البقاء في وضع صحيح.
ما هي الأضرار الصحية لعملية تصغير حجم الثدي؟
نفى الدكتور علي جابر وجود أي أضرار صحية مترتبة على عملية تصغير حجم الثدي في حال إجراء العملية على يد جراح تجميل ماهر، وأشار إلى إيجابية العملية في علاج عدد من المشاكل الطبية، وأكد على أن إزالة جزء من أنسجة الثدي وإعادة تشكيله أمر لا يتسبب في أي خطورة، ولكن هناك حالات معينة تتطلب إجراء العملية في سن متأخر بعد الانتهاء من فترة الحمل والرضاعة الطبية نظراً لتأثر القنوات اللبنية المسؤولة عن إدرار اللبن بإزالة أنسجة الثدي.
متى تظهر نتائج العملية؟
أجاب الدكتور علي جابر موضحاً انقسام النتائج إلى قسمين الأول فوري والثاني تدريجي ووضح ذلك قائلاً أن هناك نتائج فورية تلاحظها المريضة والمحيطين بها بمجرد الخروج من غرفة العمليات حيث يبدو الصدر وكأنه أصغر حجمًا، أما عن النتائج التدريجية فهي النتائج النهائية التي تظهر باختفاء الاحمرار والتورم الطبيعي في الجلد الذي يحدث كإشارة إلى تفاعل الجلد مع التدخل التجميلي، وتستمر تلك النتائج حتى مرور شهر كامل من العملية، ومن ثم تستمع المريضة بالنتائج التي كانت تحلم بها.
تجربتي مع عملية تصغير الثدي
شاركت سيدة أربعينية تجربتها مع عملية تصغير الثدي باستخدام الطرق الجراحية فقد أشارت إلى نجاح العملية في التخلص من وشد الترهلات الزائدة وأنسجة الثدي التي تسبب كبر حجم الثديين بشكل يفوق الطبيعي، فقد كانت تعاني من عدم القدرة على ارتداء الفساتين والملابس بسبب عدم التناسق في توزيع الدهون وضيق الملابس على الرغم من أن وزنها لا يتخطى ٧٤ كيلو جرام، وبعد عملية تصغير الثدي تطلب الأمر البقاء في المنزل أسبوعين مع مراعاة التعليمات في فترة التعافي وارتداء المشد الطبي واستخدام الكريمات للتخلص من آثار الندبات حتى الاستقرار واختفاء الاحمرار والتورم والتمتع بشكل الثدي النهائي.
تجربتي مع عملية تصغير حجم الثدي بعد الولادة
قالت لمياء ” أصبحت أعاني من ترهل في حجم الثديين واضح بعد انتهاء فترة الرضاعة الطبيعية الأمر الذي أثر بالسلب على مظهري الخارجي، وحاولت استخدام الكريمات التجميلية لتصغير حجم الثدي، ولكنها لم تسفر عن أي نتائج ملحوظة، لذا قررت الخوض في ذلك الإجراء التجميلي الذي حقق النتائج التي كنت أحلم بها، وأصبحت امتلك ثديين ممتلئين ومشدودين لأعلى”.
اقرأ أيضا:
تابعنا علي:
- صفحة الانستجرام :draligaber
- صفحة الفيس بوك :DrALiGaberPLastic