أصبحت عمليات تجميل الجسم مشهورة ومنتشرة بشكل واسع، فمن بين هذه العمليات تبرز عملية شفط الدهون كواحدة من أكثر الإجراءات شيوعًا وطلبًا، حيث إنها تساعد على تحويل جسمك من الكائن العادي إلى الشكل المثالي الذي تحلمين به، لذلك في هذا المقال يوضح دكتور علي جابر كل ما يتعلق بعملية شفط الدهون بكل تفاصيله ونلقي نظرة عميقة على العملية نفسها وكيفية أدائها والنتائج المتوقعة.
عملية شفط دهون البطن
عملية شفط دهون البطن تعرف أيضًا باسم الشفط الجراحي للدهون أو تقنية الليبوسكشن عملية نحت البطن حيث إنها إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن ويتم استخدام هذه العملية لتحسين مظهر البطن وتعريض تفاصيل العضلات أو لتحسين توازن الجسم وتقاسم الأشكال.
يؤكد دكتور علي جابر أنه يتم إجراء عملية شفط دهون البطن تحت التخدير العام، حيث يقوم دكتور علي بعمل قطع صغيرة في منطقة البطن ويقوم بإدخال أدوات خاصة تساعد في شفط الدهون، كما أنه يتم استخدام أدوات متخصصة لتفتيت الدهون الزائدة بدقة وحذر لتحقيق النتائج المرجوة، فعلى الرغم من أن عمليات شفط الدهون من التقنيات المتقدمة والفعالة لتحسين مظهر الجسم وتعزيز الثقة بالنفس، ولكن لابد من استشارة طبيب متخصص ومؤهل مثل دكتور علي جابر قبل اتخاذ قرار إجراء أي إجراء جراحي لضمان التوجيه المناسب وتحقيق النتائج المرجوة.
الهدف من عمليات شفط وتفتيت الدهون
يوضح دكتور علي جابر أن عمليات شفط الدهون يتم تنفيذها عادةً لأغراض تجميلية مثل تحسين شكل وتناسق الجسم ولكن يمكن أيضًا استخدام هذه العمليات أحيانًا لأغراض طبية محددة، مثل:
- التثدي: وهو تراكم الدهون تحت ثدي الرجال، ويمكن استخدام شفط وتفتيت الدهون لتصحيح هذه المشكلة وتحسين مظهر الثدي.
- متلازمة الضمور الشحمي: وتتمثل في تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم ونقصانها في مناطق أخرى، حيث يتم إجراء عملية شفط الدهون لإزالة الدهون من المناطق الزائدة وإعادة حقنها في مناطق أخرى، مما يحسن توزيع الدهون في الجسم بشكل أكثر تناغمًا وطبيعية.
- فقدان الوزن الشديد بعد السمنة: بعد فقدان الوزن بشكل كبير بسبب السمنة المفرطة، قد يواجه الشخص بمشاكل مثل ترهل الجلد الزائد وتشوهات أخرى، في هذه الحالات يمكن استخدام تفتيت الدهون لإزالة الجلد الزائد وتحسين مظهر الجسم.
- الأورام الشحمية: تعتبر الأورام الشحمية أورامًا حميدة تتكون من الدهون، ففي بعض الحالات يتم إجراء عملية شفط الدهون لإزالة هذه الأورام وتحسين الشكل العام للجسم.
أنواع عمليات شفط الدهون
هناك طريقتان شائعتان لشفط وتفتيت الدهون وهما الشفط التقليدي واستخدام الموجات فوق الصوتية أو ما يسمى الفيزر، في الشفط التقليدي يتم حقن المنطقة المراد تفتيت الدهون منها بأدوية للتقليل من النزف وتخفيف الألم ثم يتم إدخال أدوات الشفط من خلال فتحات صغيرة في الجسم لشفط الدهون.
أما في استخدام الموجات فوق الصوتية تستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية بالتزامن مع الشفط التقليدي، حيث تقوم الموجات فوق الصوتية بتكسير خلايا الدهون لتسهيل عملية شفط الدهون كما تعمل أجهزة الفيزر على إصدار الموجات فوق الصوتية بطريقة تساعد على شد الجلد وتحسين مظهره، لذلك يجب أن يتم هذه الإجراءات بواسطة أفضل دكتور تجميل مؤهل وذو خبرة، حيث يتم تقييم كل حالة على حدة وتحديد الطريقة المناسبة والأكثر فعالية لشفط وتفتيت الدهون بناءً على احتياجات المريض وتوصيات الطبيب المعالج.
من هو المرشح المثالي لإجراء عملية تفتيت الدهون
يعتبر إجراء شفط الدهون عملية آمنة وسهلة، فعلى الرغم من أن هناك نسبة منخفضة جدًا للمضاعفات الجراحية، إلا أن هناك مجموعة من المعايير والشروط التي يجب توافرها لدى الأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الدهون بدون اللجوء إلى الجراحة، حيث يقوم دكتور علي جابر بتلخيص هذه المعايير على النحو التالي:
- يجب أن يكون الشخص بحالة صحية جيدة وخاليًا من الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية الخطيرة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها، لذلك يتعين على الشخص استشارة طبيبه لتقييم حالته الصحية والتأكد من ملاءمته لإجراء العملية.
- ينبغي أن يكون الشخص الراغب في إجراء عملية شفط الدهون بالغًا ويتجاوز عمر الثمانية عشر عامًا.
- يجب أن يكون الشخص ذا وزن مناسب ومتناسق، ويجب أن يكون الجلد لديه لا يزال مرونة جيدة، كما قد يتطلب الأمر تقييمًا من قبل الجراح لتحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لهذا الشخص أم لا.
- إذا كان الشخص مدخنًا أو يتعاطى الكحول، فيجب أن يتوقف عن هذه العادات قبل العملية بفترة مناسبة، حسب توجيهات الجراح.
الفرق بين تقنية الليزر وتقنية الفيزر لشفط الدهون
هناك عدة فروق مختلفة بين عملية شفط الدهون بالليزر وبين استخدام تقنية الفيزر، فمن أبرز الفروق الرئيسية بينهما:
تقنية الليزر:
تعتمد على استخدام الليزر لذوبان وتذويب الخلايا الدهنية، حيث يتم إدخال ألياف ليزر رفيعة من خلال الجلد لتسخين الخلايا الدهنية وتصغير حجمها والتي قد تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وشد الجلد بعد إزالة الدهون وبالتالي يمكن أن تكون أكثر دقة وفعالية في استهداف الخلايا الدهنية المستهدفة.
تقنية الفيزر (الموجات الصوتية) :
تستخدم الموجات الصوتية عالية التردد لتكسير وتفتيت الخلايا الدهنية، حيث يتم استخدام جهاز يعمل على توجيه الأشعة على الجلد لتسليم الموجات الصوتية إلى الدهون وكسرها، بالإضافة إلى أنه يقوم بتحطيم الخلايا الدهنية إلى جسيمات صغيرة يمكن استخلاصها بسهولة، لذلك تكون عملية شفط الدهون بالفيزر مناسبة للمناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو للمناطق التي تحتاج إلى تحسين النسيج الضام المحيط، أيضًا يختلف سعر عملية شفط الدهون بالفيزر عن شفط الدهون بالليزر.
نتائج ومميزات عملية تفتيت الدهون
بعد إجراء عملية شفط الدهون قد يستغرق الأمر ما بين ثلاثة أشهر وستة أشهر للمنطقة المعالجة لتصل إلى شكلها النهائي، وخلال هذه الفترة قد تشهد المناطق المعالجة تورمًا يزداد خلال الشهر الأول بعد العملية ويتراجع تدريجيًا بعدها، كما أنه من الضروري الحفاظ على استقرار الوزن بعد عملية شفط وتفتيت الدهون كما يتعين على المريض الالتزام ببرنامج غذائي متوازن للحفاظ على شكل الجسم بعد العملية، فزيادة الوزن قد يؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق غير المعالجة، مما يؤثر على مظهر الجسم.
سعر عملية شفط الدهون في مصر
سعر عملية شفط الدهون في مصر تختلف بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك الموقع الجغرافي وسمعة وخبرة الجراح والمستشفى أو المركز الطبي ونطاق العملية، كما يؤكد دكتور علي جابر أنه لابد من الاستشارة للحصول على تقدير أكثر دقة بناءً على حالتك الفردية وتوقعاتك والاستفسار عن تفاصيل العملية والتكاليف المرتبطة بها بما في ذلك الرسوم الجراحية وتكاليف المستشفى والتحاليل الطبية والمتابعة اللاحقة.
الجدير بالذكر أن تكلفة عملية شفط الدهون في مصر ليس العامل الوحيد الذي يجب أن تأخذه في الاعتبار عند اتخاذ قرارك، فهناك ما هو أهم من ذلك مثل اختيار جراح تجميل ذو خبرة وسمعة جيدة والتأكد من مصداقية المستشفى أو المركز الطبي، وكذلك الجودة والسلامة هما أولويتان تتعلق بالعمليات الجراحية.
اقرأ أيضا:
تابعنا علي:
- صفحة الانستجرام :draligaber
- صفحة الفيس بوك :DrALiGaberPLastic