You are currently viewing جلسات تفتيت الدهون
جلسات تفتيت الدهون

جلسات تفتيت الدهون

تعد جلسات تفتيت الدهون واحدة من أبرز الإجراءات التجميلية التي انتشرت مؤخرًا ولاقت إقبالاً شديدًا من قبل الرجال والنساء، الأمر الذي جعل هناك الكثير من الأشخاص يتساءلون هل هذه الجلسات فعالة ومفيدة بالفعل أم لا؟ لذلك من خلال السطور القادمة سوف نتعرف على كل ما يتعلق بهذه الجلسات وكذلك الأجهزة المستخدمة في جلسات تفتيت الدهون. 

ما هي جلسات تفتيت الدهون؟

تقوم جلسات تفتيت الدهون بقتل الخلايا الدهنية الموجودة تحت طبقة الجلد عن طريق تبريد هذه المنطقة باستخدام الحرارة الباردة بأجهزة الكرايو، حيث تصل درجة حرارة في إلى -6 درجات مئوية، يتم إدخال جهاز تفتيت الدهون بشكل مباشر على المنطقة التي يريدها المريض فتعمل حينها على شفط الدهون وتفتيتها هذه المنطقة دون أي جرح أو خدوش بالجلد، وغالبًا ما تستخدم جلسات تفتيت الدهون في مناطق معينة من الجسم مثل البطن والأفخاذ والوركين. 

مناطق تراكم الدهون بالجسم

مع التقدم في العمر أو مع اكتساب المزيد من الوزن وقلة النشاط البدني، تتراكم كميات من الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم، الأمر الذي يستدعي أحيانًا لإجراء جلسات تفتيت الدهون لبعض المناطق التي تكون أكثر قابلية لترسب الدهون بها مثل:

  • منطقة البطن وهي شائعة عند كل من الرجال والنساء.
  • الخصر والأجناب أيضًا أمر شائع لكل من الجنسين.
  • يعد تجمع الدهون في كل من منطقة الأرداف والأفخاذ وكذلك المؤخرة أمرًا شائعًا بشكل كبير لدى النساء. 
  • منطقة أعلى الذراعين.

الفئات المرشحة لإجراء جلسات تفتيت الدهون 

هناك فئات مرشحة لإجراء جلسات تفتيت الدهون، حيث يمكن لهذه الفئات الاستفادة بشكل كبير من تقنية شفط الدهون بالتبريد وتفتيتها، وهؤلاء الفئات يوضحها دكتور علي جابر فيما يلي:

  • الأفراد الذين لا تتجاوز نسبة الزيادة في وزنهم عن 20% عن وزنهم المثالي.
  • الأفراد الذين لم يتمكنوا من التخلص من بعض الدهون المتجمعة في مواضع معينة بالجسم عبر الطرق المختلفة للرجيم أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويرغبون في إبراز بعض العضلات بشكل جيد، كالعضلات البطنية.
  • في حال وجود منطقة محددة في الجسم تحتوي على كمية دهون متراكمة بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى.
  • الحالات التي لا تفضل الإجراءات الجراحية.
  • الحالات التي سبق لها الإصابة بمضاعفات بسبب التعرض للتخدير الكامل.

أنواع التقنيات المستخدمة في جلسات تفتيت الدهون

توجد أربع أنواع تقنيات يستخدمها دكتور علي جابر في جلسات تفتيت الدهون وهم:

  • استخدام تقنية الليزر
  • الحقن بالمواد الكيميائية. 
  • استخدام التردد الإشعاعي مع الأشعة تحت الحمراء. 
  • استخدام الموجات فوق الصوتية. 

أجهزة تفتيت الدهون 

يمكن تصنيف أجهزة تفتيت الدهون إلى أربع فئات، حيث يقوم الطبيب باختيار الجهاز المناسب لحالة المريض الصحية لإجراء جلسات تفتيت الدهون وأبرز هذه الأجهزة هي:

تقنية الراديو فريكونسي 

تستند هذه التقنية على فكرة ذوبان الدهون باستخدام تقنية التردد اللاسلكي إلى استجابة الترددات اللاسلكية التي تولدها طاقة قوية لتسخين الكولاجين الموجود في طبقات الجلد العميقة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى شد الجلد وذوبان الطبقات المحفوظة والمتراكمة من الدهون تحت الجلد.

الإير مساج

يعتبر جهاز المساج الهوائي والذي يطلق عليه الإير مساج وسيلة فعالة لتفتيت الدهون المتراكمة في الجسم وذلك من خلال جلسات تفتيت الدهون باستخدام بخار الهواء، حيث إنه يزيد من معدل حرق الدهون في الجسم وبالتالي يقوم بتسريع عملية التخلص منها بشكل سهل وفعال.

جلسات تفتيت الدهون
جلسات تفتيت الدهون

جهاز الكافيتيشن

يعطي هذا الجهاز نتائج فعالة ومرضية في تفتيت الدهون والتخسيس، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية الكافيتيشن سريعة ولا تحتاج لفترة نقاهة، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين لديهم جدول أعمال مزدحم وصعب، كما أنها تغطي عمق يتراوح بين 10 إلى 18 سم في الجلد.

الجدير بالذكر أن زمن وعدد جلسات تفتيت الدهون للكافيتيشن المطلوب يتفاوت تحقيقه حسب تفرد الجسم وهذا ينحصر في معدل استجابة الجسم، حيث تستغرق الجلسات نصف ساعة في بعض الأحوال بينما في حالات أخرى يحتاج المستخدم لساعة كاملة.

بالإضافة إلى ذلك فإن هناك أجهزة مختلفة للكافيتيشن بعضها يحتاج إلى الخضوع له مرتين في الأسبوع، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جلسة واحدة أسبوعية أو كل أسبوعين، حيث يلاحظ المريض التحسن بالجلسة الأولى، ولكن عادة ما يحتاج المريض إلى جلسات تصل من 8 إلى 12 جلسة حسب نسبة استجابة كل جسم، وأيضًا حسب كمية الدهون المراد التخلص منها وإزالتها.

تقنية الليزر لتفتيت الدهون

تعد تقنية تفتيت الدهون باستخدام الليزر وسيلة حديثة ومضمونة للغاية لإذابة الدهون والتخلص منها وكذلك تحسين شكل الجسم، كما أنها تهدف إلى شد الجلد حول المنطقة التي يستخدم فيها الليزر، حيث يؤدي تسخين خلايا الدهون في طبقات الجلد العلوية باستخدام أشعة ليزر إلى إذابة هذه المادة وتحويلها إلى سائل مما يسهل عملية التخلص منه بسهولة. 

كيف تعمل أجهزة تفتيت الدهون؟ 

تستخدم أجهزة تفتيت الدهون الحرارة لإزالة الدهون الزائدة من الجلد، حيث يتم ذلك خلال جلسات تفتيت الدهون باستخدام التقنيات المخصصة التي تحتوي على أجزاء مختلفة مثل أجزاء الحرارة والأشعة فوق البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية الحرة، كما يتم تشغيل الأجزاء المختلفة لإنشاء حرارة عالية تصل إلى درجات الحرارة التي تستطيع إذابة الدهون الزائدة من الجلد، بالإضافة إلى أنه يتم تطبيق الحرارة على الجلد لمدة زمنية محددة وبشكل مستمر لإزالة هذه الدهون الزائدة. 

خطوات تفتيت الدهون

يجب على المريض أن يعرف ويفهم كيف تتم جلسات تفتيت الدهون وذلك حتى يستطيع أن يحدد من مدى ملائمة هذه الجلسات له أم لا، حيث تتم هذه الجلسات من خلال خطوات بسيطة، كما أن الطبيب لا يحتاج إلى استخدام معقد لإجراءات التجميل، وهذه الخطوات يوضحها دكتور علي فيما يلي:

  • يعمل الطبيب على تخدير الموضع الذي سيتم تنفيذ العمل عليه باستخدام التخدير الموضعي.
  • يتم استخدام كريم ترطيب عالي لحفظ بشرة الجسم من الجفاف، ومن ثم يستخدم الطبيب جهاز التبريد ويحركه داخل المنطقة المستهدفة للعلاج.
  • يقوم الطبيب بتخفيض درجة حرارة الجهاز أثناء تحريكه على الجلد بشكل تدريجي حتى تصل إلى 5 درجات مئوية.
  • في معظم الأحيان تستغرق الجلسة بين 45 دقيقة وساعة واحدة.

عدد جلسات اللازمة لتفتيت الدهون

يوضح دكتور علي جابر ضرورة أن يتحلى المريض بالصبر كذلك يجب الالتزام بالعلاج والعدد الذي يحدده الطبيب لـ جلسات تفتيت الدهون، حيث إنه بشكل مبدئي يقوم الطبيب بتحديد من ثلاثة إلى خمس جلسات، على أن يقوم الفرق بين كل جلسة والجلسة التي تليها من ثلاثة إلى خمسة أسابيع.

فوائد جلسات تفتيت الدهون

هناك العديد من الفوائد والمميزات المختلفة لـ جلسات تفتيت الدهون يوضحها دكتور علي جابر فيما يلي:

  • التخلص من الشحوم والدهون وكذلك التخلص من الوزن الزائد.
  • تخفيف الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم الناتجة عن تراكم الدهون والزيادة في الوزن. 
  • تصفية وتنقية الجهاز الليمفاوي من تجمع الدهون به.
  • معالجة انتفاخ القدمين الناتج عن زيادة الوزن 
  • معالجة آلام الظهر.
  •  زيادة حرق السعرات الحرارية داخل الجسم.
  • الشعور بالحيوية والنشاط، والتقليل من الإحساس بالإرهاق الذي ينشأ بسبب الوزن الزائد.

 

اقرأ أيضا:

تابعنا علي: