You are currently viewing شفط الدهون بالليزر
شفط الدهون بالليزر

شفط الدهون بالليزر

ينزعج كل من النساء والرجال من الدهون المتراكمة في بعض المناطق بالجسم، حيث أن هذه الدهون تؤثر بشكل سلبي على الشكل الجمالي للجسم، كما أنها أيضًا من المؤشرات الخطيرة على صحة الجسم العامة، بالإضافة إلى إنها تسبب الإحراج وفقدان الثقة بالنفس، لذا تعد تقنية الليزر هي الحل الأمثل والفعال لتفتيت وشفط الدهون المتراكمة والتي تسبب السمنة الموضعية وترهلات البطن والجوانب والفخذين، لذلك يوضح دكتور علي جابر خلال السطور القادمة كل ما يتعلق بتقنية شفط الدهون بالليزر. 

ما المقصود بالليزر لشفط وتفتيت الدهون؟ 

يعد شفط الدهون بالليزر من الإجراءات العلاجية والتجميلية التي تستخدم للتخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة في بعض المناطق بالجسم الغير مرغوب تراكم الدهون بها، حيث يستخدم جهاز الليزر لشفط وتفتيت الدهون من خلال تسليط أشعة الليزر لإذابة الدهون قبل إزالتها والتخلص منها مما يؤدي إلى سهولة تفريغها والتخلص منها. 

يجدر بالذكر أن جهاز الليزر يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين مما يؤدي إلى الحصول على بشرة أكثر نضارة وصرامة، بالإضافة إلى أن الليزر قد يخثر الأوعية الدموية الصغيرة والمتواجدة في المنطقة المستهدفة للعلاج، مما يقلل من حدوث الكدمات. 

أنواع أجهزة الليزر لتفتيت وشفط الدهون

قد يظن البعض أن هناك نوعًا واحدًا من الليزر المخصص لشفط وتفتيت الدهون، إلا أن دكتور علي جابر يوضح أن هناك عدة أنواع من الليزر المخصص لتفتيت وشفط الدهون، حيث يقوم الطبيب بتحديد نوع الليزر المناسب للحالة وذلك لأن الطبيب هو من يعرف ويفهم التقنية المناسبة لحالة المريض، فمن أبرز أنواع الليزر التي يستخدمها دكتور علي جابر ما يلي:

  • ليزر ليبو ثيرم وليبو كنترول.
  • ليزر ليبو لايت.
  • ليزر بروليبو بلاص.
  • ليزر كول ليبو. 
  • سمارت ليبو.

المناطق التي يمكن استخدام تقنية الليزر لشفط الدهون منها

يمكن تطبيق تقنية الليزر لتفتيت الدهون المتراكمة في بعض المناطق بالجسم مثل:

  • منطقة الثدي عند الذكور.
  • منطقة تحت الذقن.
  • حول الركبتين.
  • مؤخرة الرقبة.
  • الأرداف.
  • أعلى اليد.
  • الفخذين.
  • أعلى الظهر.
  • الوركين والخصر.
  • البطن العلوي والسفلي.

الأشخاص غير المناسبين لإجراء شفط الدهون بالليزر

لا تلائم عملية شفط الدهون بالليزر جميع الأشخاص، لذا ينبه دكتور علي جابر على جميع الفئات الآتية أن تتجنب إجراء مثل هذه العملية، وهم:

  • الأشخاص الذين قد أجروا مؤخرًا أي عملية جراحية.
  • الحوامل أو المرضعات.
  • الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية التي تجعل أجسامهم حساسة تجاه بعض مصادر الضوء.
  • خلال فترة الطمث بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من غزارة الدورة الشهرية. 
  • الأشخاص الذين يعانون من وجود خثرات دموية بأجسامهم.
  • المصابون بأي من الأمراض التالية: السكري، أو السرطان، أو أمراض الكبد، أو أمراض القلب، أو التصلب اللويحي.
  • الأشخاص الذين أجروا عملية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب. 
  • الأشخاص الأكثر عرضة لنمو بعض الأنسجة بالجسم بطريقة غير طبيعية. 

مميزات استخدام تقنية الليزر لتفتيت الدهون 

يتميز شفط الدهون بالليزر عن الطرق الأخرى لشفط وتفتيت الدهون بعدة مميزات أبرزها ما يلي:

  • لا يتطلب ذلك الإجراء اللجوء إلى التخدير العام، حيث إنه يتم عن طريق التخدير الموضعي. 
  • هو من أفضل الإجراءات الآمنة والفعالة السريعة. 
  • عدم ترك أي أثر أو ندوب للعملية، ذلك لأن الشقوق التي إجراؤها صغيرة جداً وتحتاج إلى ضمادة فقط.
  • يمكن رؤية النتائج على الفور بعد الانتهاء من الإجراء. 
  • يستطيع المريض مغادرة المستشفى على الفور بعد العملية استئناف أنشطته اليومية. 
  • التخلص من الدهون المتراكمة وكذلك شد الجلد. 
  • يتطلب إجراء شفط الدهون بالليزر الحد الأدنى من التدخل الجراحي. 
  • لا يحتاج المريض إلى وقت كبير للتعافى. 

مدة إجراء عملية شفط الدهون بالليزر

تستغرق عملية إزالة وشفط الدهون بجهاز الليزر إلى حوالي من ساعة إلى ساعتين، حيث تختلف مدة الإجراء على حسب المنطقة المراد تفتيت الدهون بها وكذلك عدد هذه المناطق وكمية الدهون التي يرغب المريض في التخلص منها، فكلما زادت هذه المناطق كلما زادت الفترة المستغرقة في العملية.

شفط الدهون بالليزر
شفط الدهون بالليزر

نتائج إجراء شفط وتفتيت الدهون بجهاز الليزر

تبدأ نتائج عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر بالظهور على الفور بعد العملية ومن ثم تظهر النتائج بوضوح بعد التعافي من التورم الناتج عن العملية، ولكن في معظم الحالات قد يحتاج ظهور النتائج الفعلية إلى الانتظار لبضعة أشهر، بالإضافة إلى جميع ما سبق فإن مدة التعافي من هذه العملية قصيرة نسبيًا ولا تتعدى الأسبوع، ولكن بالرغم من ذلك ينصح دكتور علي جابر المرضى من تجنب ممارسة الأنشطة التي قد تضغط أو تشد على جرح العملية حتى يتم التعافي من العملية بشكل كامل.

نصائح ما بعد شفط الدهون بالليزر

ينصح جراح التجميل الدكتور علي جابر وجميع خبراء عمليات التجميل ببعض النصائح والإجراءات التي يجب على المريض إتباعها في حالة إجراء عملية تفتيت الدهون بالليزر، وذلك لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وأهم هذه النصائح هي:

  • الالتزام بتناول الأدوية التي يحددها الطبيب وكذلك الجرعة المخصصة تجنبًا لحدوث مضاعفات.
  • تناول المسكنات المحددة من قبل الطبيب المعالج لتقليل من الشعور بالألم. 
  • الالتزام بنوعية النظام الغذائي التي يحددها الطبيب المعالج. 
  • تناول الأطعمة المتوازنة والخالية من الدهون. 
  • الإكثار من شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتعويض الفاقد. 
  • تجنب الأنشطة البدنية العنيفة خلال الأسبوعين التاليين للعملية. 
  • تدليك المنطقة التي خضعت للعلاج بالليزر برفق بواسطة الكريمات والمراهم التي يحددها الطبيب، وذلك لتجنب حدوث التهابات أو احمرار بالجلد. 

تفتيت الدهون بالليزر للأرداف

يتم إجراء شفط الدهون بالليزر لمنطقة الأرداف من أجل التخلص من الدهون المتراكمة التي فشلت كل من الحميات الغذائية القاسية والتمارين الرياضية الصعبة في إزالتها والتخلص منها، حيث تساعد تقنية الليزر على نحت الجسم وإعادة تنسيقه، لذلك فإن هذه العملية تعد عملية تجميلية وليس عملية لإنقاص الوزن الزائد، علاوة على ذلك فهي تزيد من الثقة بالنفس لدى الأشخاص الذين يشعرون دائمًا بالحرج من تراكم الدهون في هذه المنطقة بالجسم. 

سعر الليزر لشفط وتفتيت الدهون

يعد إجراء شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر من الإجراءات التجميلية المنتشرة في الفترة الأخيرة، حيث تتميز هذه التقنية بانخفاض تكلفتها مقارنةً بالتقنيات الأخرى الأخرى المستخدمة في تفتيت وشفط الدهون، ولكن لا نستطيع التكلفة الفعلية لهذا الإجراء قبل تحديد كل من العوامل التالية:

  • سعر جهاز شفط وتفتيت الدهون. 
  • مساحة الجزء المراد تفتيت الدهون بها. 
  • المنطقة المراد التخلص من الدهون المتراكمة بها. 
  • كمية الدهون الموجودة. 
  • خبرة وكفاءة الجراح. 
  • المركز أو المستشفى الذي سوف يتم الإجراء بها. 
  • الحالة الصحية والنفسية للمريض
  • نوع التخدير المستخدم في العملية. 

مخاطر عملية شفط الدهون بالليزر

تكمن خطورة عملية شفط الدهون بالليزر في عدم خبرة وكفاءة الطبيب المعالج، حيث أنه في حالة اختيار الجراح بعناية سوف نتجنب حدوث العديد من الأضرار والمخاطر التالية:

  • حدوث عدوى مكان العملية نتيجة استخدام أدوات غير معقمة بطريقة صحيحة. 
  • حدوث حروق نتيجة عدم خبرة الطبيب واستخدام الليزر بشكل خاطئ. 
  • حدوث نزيف دموي والذي قد يصل إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. 
  • ظهور ندبة مكان الشق الخاص بإدخال أنبوب الشفط، وذلك بسبب إجراء الشق بطريقة خاطئة.

 

اقرأ أيضا:

تابعنا علي: