You are currently viewing شفط الدهون بتقنية التبريد
شفط الدهون بتقنية التبريد

شفط الدهون بتقنية التبريد

يشهد مجال شفط الدهون ونحت وتحسين القوام تطوراً هائلاً وسريعاً خلال السنوات الأخيرة، وظهرت العديد من التقنيات الحديثة والمسميات التي يتعجب منها البعض، مثل شفط الدهون بدون جراحة، ونحت الجسم رباعي الأبعاد، وشفط الدهون بالحقن أو التبريد، وغيرها من التقنيات الأخرى التي يتعجب منها الكثيرون، والسبب في ذلك هي الصورة النمطية المعروفة عن التخلص من الدهون عن طريق الجراحة، وذلك لأنها أقدم الطرق المختصة بالقضاء على الدهون، مما يجعل الكثيرون يعتقدون أن التقنيات الأخرى هي نوع من الخيال المستحيل تنفيذه على أرض الواقع، وفي السطور التالية نقدم لكم شرحاً مفصلاً عن أحد هذه التقنيات الحديثة، وهي تقنية شفط الدهون بالتبريد.

مفهوم شفط الدهون بالتبريد

هي تقنية غير جراحية، يتم الاعتماد فيها على تبريد الخلايا الدهنية وتجميدها من خلال تعريضها لدرجة برودة تصل إلى 10 درجات تحت الصفر، مما يؤدي إلى إتلافها وانهيارها، ليبدأ الجسم بعد ذلك بالتخلص منها بشكل ذاتي من خلال الجهاز الليمفاوي، ومن خلال خضوع الشخص لأكثر من جلسة فإن الدهون الموضعية في المنطقة تختفي تماماً، ودخلت هذه التقنية إلى مجال عالم نحت الجسم وتنسيق القوام منذ عام 2012، منذ حصولها على موافقة وتصريح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

كيف تعمل هذه التقنية؟

ربما تتساءل الآن عن الطريقة التي يتم بها تجميد الخلايا الدهنية، وهو أمر بسيط للغاية فهناك جهاز مخصص يقوم بهذه المهمة، وتمر جلسة التبريد بالخطوات التالية:

  • يتمدد المريض على السرير المخصص للجلسة.
  • أحياناً يستخدم الطبيب المُخدر الموضعي لزيادة شعور المريض بالراحة، و للتخفيف من الشعور بالوخز.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بتمرير جهاز التبريد على المنطقة المراد تنحيفها لأكثر من مرة، وتستمر الجلسة نصف ساعة تقريباً.
  • بعد انتهاء مدة الجلسة يسمح للمريض بالمغادرة فوراً وممارسة نشاطه اليومي بشكل طبيعي.

المناطق التي يمكن تفتيت الدهون فيها بالتبريد

لحسن الحظ يمكن تطبيق تقنية التبريد للقضاء على السمنة الموضعية في العديد من مناطق الجسم الهامة، والتي تشتهر بتراكم الدهون فيها مثل منطقة: الفخذين والأرداف، وكذلك منطقة البطن والخصر والظهر، ومنطقة الذقن وأسفل الرقبة.

مميزات شفط الدهون بالتبريد

عند مقارنة شفط الدهون بالتبريد مع التقنيات الأخرى، فسوف نجد أن شفط الدهون بالتبريد سوف يتفوق بفضل المميزات التالية:

  • ليس هناك أي نزيف أو شقوق جراحية، وبالتالي ليس هناك أي ندبات أو آثار للعملية.
  • قتل الخلايا الدهنية خلال الجلسة يساهم في عدم عودة الوزن الزائد مرة أخرى للمنطقة.
  • لا يحتاج إلى فترة تعافي أو نقاهة طويلة أو مبيت في المستشفى.
  • التخلص التدريجي من الدهون يساهم في المحافظة على مرونة الجلد وعدم الإصابة بالترهلات.

أشخاص لا تناسبهم تقنية التبريد

ذكرنا أعلاه أن تقنية التبريد هي واحدة من أكثر التقنيات أماناً، ولكن لكل قاعدة استثناء، فهناك العديد من الحالات التي لا يمكن معها استخدام هذه التقنية مثل:

  • المصابون بالأمراض الجلدية مثل: الصدفية والإكزيما.
  • الإصابة بالجروح والالتهابات في المنطقة المراد علاجها.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية، أو لديهم ضعف عام في الجهاز المناعي.
  • السيدات في فترات الحمل والرضاعة، وكذلك في فترة التخطيط للإنجاب.
  • المرضى الذين يستخدمون أدوية لسيولة الدم.
  • المصابون بأمراض أو التهاب في الأعصاب في المنطقة المرغوب علاجها.
  • أخيراً الأشخاص المصابون بأمراض في الكبد أو الكلى.
شفط الدهون بتقنية التبريد
شفط الدهون بتقنية التبريد

ماذا عن النتائج؟

بالطبع النتائج هي أهم ما يشغل بال الكثيرين قبل اتخاذ قرار التخلص من الدهون عن طريق تقنية التبريد، وبشكل واضح لا يمكن الحصول على النتيجة النهائية من الجلسة الأولى، فعملية تجميد الخلايا الدهنية تحتاج لأكثر من جلسة تفصل بينها فترة مناسبة (أربعة أسابيع في الأغلب) لإتاحة الفرصة للجسم للتخلص من الخلايا الدهنية الميتة، و يختلف عدد الجلسات التي يحتاجها كل شخص للوصول إلى النتيجة النهائية، ويمكن للطبيب المختص تحديد عدد الجلسات بعد تقييم الحالة، وفي أغلب الأحيان يحتاج الشخص لعدد من الجلسات يتراوح بين 4-6 جلسات.

هل هناك تعليمات يجب الالتزام بها بعد الجلسة؟

ليس هناك إجراءات معينة يتم إتباعها بعد الجلسة، ولكن بشكل عام يجب على الشخص الالتزام بالآتي:

  • الإكثار من تناول السوائل والأطعمة الصحية.
  • التوقف عن تناول الحلويات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الوجبات السريعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • عمل تدليك خفيف للمنطقة للتخفيف من التورم والاحمرار، وكذلك لتخفيف الشعور بالخدر والتنميل.

أضرار جلسات شفط الدهون بتقنية التبريد

تعتبر تقنية تفتيت الدهون من خلال التبريد تقنية حديثة نسبياً، ولذلك ليس هناك دراسات وأبحاث كثيرة حول هذه التقنية ومدى أضرارها ومضاعفاتها على المدى الطويل، ولكن ما تم إثباته حتى الآن أن هذه التقنية آمنة للغاية، وبالطبع أكثر أمانا من تقنيات شفط الدهون التي تعتمد على  الجراحة والتخدير الكامل، أما عن المضاعفات التي تم رصدها بعد انتهاء الجلسة فهي مضاعفات خفيفة وتحدث بشكل طبيعي وتختفي خلال فترة قصيرة وهي:

  • احمرار المنطقة التي تم معالجتها وتورمها.
  • الشعور بالوخز.
  • يشعر البعض أحياناً بفقدان الإحساس بالمنطقة، وأحيانا بالتنميل، وتزول هذه الأعراض باستخدام الكريمات الموضعية التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى عمل تدليك و كمادات للمنطقة.

كيف أعرف أن شفط الدهون بالتبريد هي التقنية الأفضل لحالتي؟

في الأغلب الطبيب هو من يقوم بذلك، وذلك لأن تقنيات شفط الدهون المختلفة لا تتناسب مع الجميع، ولكن في حال كنت ترغب في الحصول على نتائج فورية فسوف تكون تقنية شفط الدهون بالتبريد غير مناسبة لحالتك، ويتم اللجوء في هذه الحالة إلى تقنيات أخرى، مثل تقنية شفط الدهون بالليزر أو الفيزر، وكذلك إذا كنت تعاني من كميات كبيرة من الدهون في المنطقة، أو تعاني من ترهلات شديدة فلن تكون تقنية التبريد مناسبة أيضاً.

تكلفة شفط الدهون بتقنية التبريد

من المميزات المهمة لتقنية التبريد للتخلص من الدهون هي تكلفتها المنخفضة مقارنة بالتقنيات الأخرى التي تتطلب الجراحة، وحتى يتم تحديد التكلفة بشكل دقيق، يجب أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار مثل:

  • حجم وعدد المناطق المراد التخلص من الدهون فيها.
  • عدد الجلسات التي يقررها الطبيب للوصول إلى النتيجة النهائية.
  • مهارة الطبيب ومدى شهرته في عالم نحت الجسم وشفط الدهون.
  • سمعة العيادة أو المستشفى الذي سيتم إجراء الجلسات فيه، ومدى الاهتمام بالتعقيم والنظافة وراحة المريض.

تجربتي مع شفط الدهون بالتبريد

تحكي أ. سهى عن تجربتها مع تقنية التبريد: لقد كنت أستمتع بوزن صحي وجسم نحيل منذ طفولتي، ولم أعاني أبدًا من زيادة الوزن، حتى تزوجت وأصبح لدي طفلان عن طريق قيصرية. بعد فترة الحمل، لاحظت زيادة في الوزن.، ولكن لم أستسلم فقررت الخضوع لحمية غذائية وممارسة الرياضة لاستعادة رشاقتي، وبالفعل انخفض وزني كثيراً، ما عدا منطقة البطن التي تضررت كثيراً بسبب الحمل والولادة القيصرية، والتي تراكمت فيها الدهون بشكل ملحوظ أعاقني عن ارتداء الموديلات المفضلة لي، ولذلك قررت زيارة الطبيب، والذي نصحني بالخضوع لجلسات التبريد، والتي بالفعل قضت على الدهون تماما في خلال 4 جلسات فقط، وها أنا الآن استعدت رشاقتي وجاذبيتي التي طالما حسدني عليها الجميع”.

في الختام مع عيادة د.علي جابر يمكنك التعرف أكثر على تقنية شفط الدهون بتقنية التبريد، ومن خلال الاستشارة سوف تتعرف بسهولة هل تقنية التبريد تناسبك أم لا؟ وهل هناك تقنيات أفضل لحالتك؟ المزيد من المعلومات يمكنك الحصول عليها من خلال التواصل معنا، بادر الآن ولا تدع الدهون تعيقك عن الاستمتاع بجسد رياضي ورشيق.

 

اقرأ أيضا:

تابعنا علي: