تعد عملية حقن الدهون الذاتية للثدي هي واحدة من أكثر العمليات التجميلية انتشارا في الوطن العربي، حيث أدرك الكثير من النساء مؤخرًا أنه من الممكن استخدام تلك الدهون في تكبير الثدي والوصول إلى الحجم المناسب والشكل الطبيعي المستدير له وفي نفس الوقت التخلص من تراكم الدهون في بعض المناطق بالجسم والغير محبب تراكم الدهون بها، لذلك يوضح دكتور علي جابر من خلال السطور القادمة كل ما يتعلق بتكبير الصدر عن طريق تقنية حقن الدهون.
ما المقصود بحشو الثدي بالدهون الذاتية؟
يقصد بـ حقن الدهون الذاتية هو عملية شفط الدهون من أحد المناطق بالجسم التي يتواجد بها الدهون بكثرة مثل البطن والفخذين ونقلها لمنطقة أخرى مثل الثدي أو الأرداف من أجل تكبيرها والوصول للشكل الجمالي المرغوب، يتم حقن هذه الدهون بالثدي من أجل تكبيره ومن ثم إعادة تشكيله.
الجدير بالذكر أن هذه العملية تستخدم أيضًا كعملية تجميلية من أجل ترميم وتكبير الثدي بعد استئصاله، حيث تعتبر تقنية حقن الدهون من أأمن التقنيات المستخدمة حديثًا، وذلك لأن الدهون تكون نفسها من جسم المريضة دون استخدام أي زرعات في الثدي نفسه، وهو الأمر الذي يفضله جميع النساء.
المرشحات المثاليات لحقن الدهون بالثدي
يقوم دكتور علي جابر بتقييم كل حالة كل بشكل مخصص من أجل إعداد الطريقة المناسبة لتجميل الثدي وتكبير الثدي بما يتناسب مع الحالة الصحية وتركيبة الجسم، لذلك يمكن إجراء حقن الدهون الذاتية للثدي في حالة توفر كل من الشروط التالية:
- أن يتجاوز عمر المريضة 18 عامًا.
- الرغبة في أن يبدو شكل الثديين طبيعيًا 100٪.
- التمتع بحالة صحية جيدة.
- الرغبة في الوصول إلى زيادة معتدلة في حجم الثديين.
- تفضيل التكبير حقن الدهون لما يتميز به من سهولة وقلة بالألم مقارنةً من التكبير باستخدام الغرسات.
- التخلص من الدهون الزائدة في بعض المناطق والتي لا يمكن التخلص منها من خلال ممارسة الرياضة أو الأنظمة الغذائية المختلفة.
موانع استخدام الدهون الذاتية في تكبير الصدر
على الرغم من درجة الأمان العالية التي تتميز بها حقن الدهون الذاتية بالثدي، إلا أن دكتور علي جابر ينبه على ضرورة استخدام هذه التقنية في تكبير الثدي في كل من الحالات التالية:
- المرضى الذين يعانون من الأمراض العقلية.
- وجود التهاب في أنسجة الثدي، وأيضًا وجود التهاب في محيط الشق الجراحي.
- النساء اللواتي لديهن متطلبات وتوقعات غير واقعية عن حقن الدهون.
- في حالة وجود تضخم بالغدد الليمفاوية الإبطية أو عند وجود تكتلات غير طبيعية بالثدي.
- مرضى السكر الذين لا يتحملون الجراحة.
- الحوامل او المرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من بنية حساسية أو غير طبيعية.
هل يدوم تكبير الصدر الناتج عن حقن الدهون؟
قد يظن البعض أن عملية حقن الدهون الذاتية للثدي من أجل تكبيره هي عملية غير دائمة، وذلك بسبب ذوبان بعض الدهون التي تم إضافتها أثناء عملية تكبير الثدي بعد بضعة أشهر من العملية اعتمادًا على نشاط الجسم، ولكن تبقى الدهون المتبقية بعد عدة شهور بالثدي لتدوم مدى الحياة.
مميزات تكبير الصدر بالدهون الذاتية
هناك العديد من المميزات لعملية حقن الدهون الذاتية من أجل تكبير الثدي، الأمر الذي يجعل هناك الكثير من الإقبال من قبل النساء على استخدام هذه التقنية في التكبير، فمن أبرز هذه المميزات ما يلي:
- لا داعي لاستخدام حشوات السيليكون.
- التخلص من الدهون المتراكمة في بعض المناطق والاستفادة منها في تكبير الصدر.
- الحصول على ثديان طبيعيان بمجرد انتهاء فترة التعافي.
- عدم ترك الندوب.
- لا يوجد أي جسم غريب بالثدي، مما يعني عدم الاستدعاء لمراقبة هذه الأجسام أو إعادة التدخل من جديد لتجديدها.
- عدم وجود أي ندبات ظاهرة في الثدي.
- هناك معدل منخفض لوجود أي مضاعفات.
سلبيات حقن الدهون للثدي
مقارنةً بـ تكبير الثدي بالغرسات، فإن هناك بعض العيوب والسلبيات لحقن الدهون الذاتية بالثدي، أبرزها:
- الاعتماد على خبرة وكفاءة الطبيب، حيث إنه لا يوجد تقنية قياسية.
- عدم امتلاك بعض النساء لما يكفي من الدهون من أجل تكبير الثديين.
- قد تؤثر الدهون التي يتم حقنها للثدي على تصوير سرطان الثدي.
- يمكن أن يقوم الجسم بإعادة امتصاص الدهون.
- من الممكن ظهور نخر دهني، يظهر على شكل صلابة قصيرة أو طويلة الأمد.
ما الأسئلة التي يجب أن مناقشتها مع الطبيب قبل إجراء تكبير الثدي بالدهون الذاتية؟
هناك عدة أسئلة يجب على المريضة مناقشتها مع الطبيب قبل إجراء عملية تكبير الصدر بـ حقن الدهون الذاتية، وذلك حتى تطمئن المريضة وتكون على علم بكل ما يتعلق بالعملية، وهذه الأسئلة يوضحها دكتور علي جابر فيما يلي:
- ما هي خطوات إجراء العملية بالتفصيل؟
- ما هي المضاعفات المحتملة خلال العملية أو بعدها؟
- كيف يتم التعامل مع هذه المضاعفات حال حدوثها؟
- ما الفترة اللازمة للتعافي والعودة للحياة الطبيعية؟
- متى تبدأ النتائج النهائية للعملية بالظهور؟
- هل يمكن القيام بالرضاعة الطبيعية في المستقبل القريب؟
- في حالة عدم تحقيق عملية حقن الدهون للنتائج المطلوبة ما الخيارات المتاحة حينها؟
نصائح ما قبل حقن الدهون بالثدي
قبل إجراء عملية تكبير الثدي بـ حقن الدهون الذاتية يقدم دكتور علي جابر مجموعة من النصائح التي يجب على المريضة إتباعها قبل الخضوع للعملية، وهذه النصائح هي:
- عدم تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات والتي يحددها الطبيب المعالج.
- الخضوع للفحص الطبي والبدني للتأكد من حالة المريضة.
- المحافظة على سلامة الجسم والحفاظ عليه.
- تجنب التدخين والابتعاد عن تناول المواد المخدرة والكحولية.
كيف يتم تكبير الصدر باستخدام الدهون الذاتية؟
يقوم دكتور علي جابر باستخراج الدهون المتراكمة من بعض المناطق المحددة من جسم المريضة ومن ثم يقوم بإعادة حقنها في الثدي من أجل تكبير حجمه وزيادة امتلائه، من خلال عدة خطوات:
- تخدير المريضة بالتخدير الموضعي أو بالتخدير العام في بعض الحالات التي تستدعي ذلك.
- بعد ذلك يتم تجهيز سائل منتفخ به محلول ملحي ليتم حقنه في المنطقة المستهدفة لاستخراج الدهون منها.
- يستخدم دكتور علي إبرة شفط قطرها حوالي من 2-3 ملم من أجل شفط خليط الدهون والوصول إلى جزيئات الدهون النقية.
- يتم حقن الدهون الذاتية في السطح العميق من غدد الثدي وأيضًا العضلة الصدرية بعد تنقيتها.
- بعد ذلك يتم حقن حوالي من 30 إلى 150 ملم من الدهون في كل من الثديين.
- يراعي الطبيب توزيع الدهون بالتساوي بين كل من الثديين من أجل تكبير الثدي بالشكل والحجم المطلوب.
فترة التعافي من حقن الدهون بالثدي
هناك بعض العوامل التي قد تؤثر بصورة سلبية أو إيجابية على نتائج عملية تكبير الثدي بعد إجراء حقن الدهون الذاتية، لذلك يجب اتباع جميع النصائح التي يقدمها دكتور علي جابر فيما يلي من أجل تحقيق أفضل النتائج:
- ضرورة استخدام الضمادات المرنة لمدة نصف شهر بعد العملية.
- الالتزام بتناول الأدوية المضادة للالتهابات لمدة 5 أيام.
- التقليل من ممارسة الأنشطة قدر الإمكان بعد العملية.
- تجنب رفع الأطراف العلوية خلال أسبوعين بعد العملية.
- تجنب الضغط الجزئي الحاد على منطقة الثدي.
اقرأ أيضا:
تابعنا علي:
- صفحة الانستجرام :draligaber
- صفحة الفيس بوك :DrALiGaberPLastic
